نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : المرزباني جلد : 1 صفحه : 303
وهو القائل في غارة كانت بينهم وبين بني سليم
جمعت لرهط العائذين سرية ... كما جمع المغمور أشفية الصدر
المغمور الذي يشتكي صدره به الغمر وهو المفؤود
فأوقت فريم صاغها إذا أمرتهم ... بأمرهم وضل في عائذ أمري
فإن يشكروا لي يشكروا لي نعمة ... وإن يكفروا فلا أكلفهم شكري
فمن لامني فيها فإني فعلتها ... فلم آتها من ذي حنان ولا ستر
فذل بها قوم وبيضت أوجها ... تحولن من بعد الكلالة والوتر
باب
ذكر من اسمه عانذ
المثقب العبدي ثم النكري اسمه عائذ بن محصن وقيل اسمه شأس ابن عائذ بن محصن بن ثعلبة بن واثلة بن عدي بن زهر بن منبه بن نكرة وهي القبيلة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى. وسمي المثقب ببيت قاله. وقيل اسمه نهار بن شأس ويكنى أبا ماثلة وهو جاهلي من شعراء البحرين وهو القائل:
فأما أن تكون أخي بحق ... فأعرف منك غثي من سميني
وإلا فاطرحني واتخذني ... عواً أتقيك وتتقيني
فما أدري إذا يممت أرضاً ... أريد الخير أيهما يليني
أألخير الذي أنا مبتغيه ... أم الشر الذي هو يبتغيني
عائذ بن سلمة الأزدي وقيل هو سلمة بن عائذ الأزدي ملك عمان.
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وقال:
رأيتك يا خير البرية كلها ... نشرت كتاباً جاء بالحق معلما
(وقد تقدم خبره) عائذ بن سعيد شهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأبلى يومئذ وارتجز فقال:
قد علمت أم بني خلدة ... أني للحرب عتيد العدة
فضفاضة سابغة ونهده ... وصارم مهند وصعده
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : المرزباني جلد : 1 صفحه : 303