responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 211
وأنت مليخ كلحم الحوار ... فلا أنت حلو ولا أنت مر
إذا ما انتدى القوم لم تأتهم ... كأنك قد ولدتك الحمر
ويقول: إذا جلس القوم في ناديهم لم تأتهم لئلا تسأل حاجة
ولكن رضوان من لؤمه ... بخيل على كل خير وشر
أي يبخل بالخير أن يعطيه ويعجز عن الترة أن يطلبها أي ليس عنده خير ولا شر.
أبو المشمرج اليشكري عمرو بن المشمرج جاهلي. لما منعت بنو تميم النعمان بن المنذر الإتاوة فوجه إليهم أخاه الريان بن المنذر وجل من معه من بكر بن وائل فاستاق النعم وسبى الذراري فقال أبو المشمرح:
لما رأوا راية النعمان مقبلة ... قالوا ألا ليت أدنى دارنا عدن
ياليت أم تميم لم تكن عرفت ... مرأ وكانت كمن أودى به الزمن
إن تقتلوهم فأعيار مجدعة ... أو تنعموا فقديماً منكم المنن
فأجابه النعمان بقوله:
لله بكر غداة الروع لو بهم ... أرمى ذرى حضن زالت لهم حضن
إذ لا أرى أحداً في الناس يشبههم ... إلا فوارس خامت عنهم المين
الأعلم اسمه عمرو بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة جاهلي قديم. يقول في رواية ابن الأعرابي:
أتيت بني عمرو ورهطي فلم أجد ... عليهم إذا اشتد الزمان معولا
ومن يفتقر في قومه يحمد الغنى ... وإن كان فيهم ماجد العم مخولا
يمنون إن أعطوا ويبخل بعضهم ... ويحسب عجزاً سكته إن تجملا
ويزري بعقل المرء قلة ماله ... وإن كان أقوى من رجال وأحيلا
فإن الفتى ذا الحزم رام بنفسه ... جواشن هذا الليل كي يتمولا
عمرو بن عدي الخصفي لقبه الكيذبان شاعر جاهلي وسمي الكيذبان لأنه لقيه جيش فقالوا من أنت فقال: أنا وأصحابي خرجنا لغارة. قالوا وكم أنتم قال إذا كنا ومثلنا ومثل نصفنا كنا كذا وكذا. فشغلهم بالحساب ومر على وجهه فأملس منهم فسمي الكيذبان.
عمرو بن بياضة النجاري جاهلي يقول لعبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست