responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم السفر نویسنده : السِّلَفي، أبو طاهر    جلد : 1  صفحه : 207
(اعْذِرْ أَخَاكَ عَلَى رَدَاءَةِ خَطِّهِ ... وَاغْفِرْ رَدَاءَتَهُ لِجَوْدَةِ ضَبْطِهِ)
(فَالْخَطُّ لَيْسَ يُرَادُ مِنْ تَعْظِيمِهِ ... وَنِظَامِهِ إلَّا إِقَامَةُ سِمْطِهِ)
(فَإِذَا أَبَانَ عَنِ الْمَعَانِي خَطُّهُ ... كَانَتْ مَلَاحَتُهُ زِيَادَة شَرطه) // الْكَامِل //
662 - عَبْدُ الْجَلِيلِ هَذَا كَانَ مِنْ رِجَالِ الْبَحْرِ وَيَحْضُرُ عِنْدِي بِصُورَ لِسَمَاعِ الْحَدِيثِ وَكَانَ قَدْ قَرَأَ شَيْئًا مِنَ الْكَلَامِ عَلَى مَذْهَبِ الْأَشْعَرِيِّ وَيُنَاظِرُ عَلَيْهَا وَسُكْنَاهُ بِتِنِّيسَ وَبِهَا صَحِبَ ابْنَ الْبَازْكُلِّيِّ وَأَخَذَ عَنْهُ مَا كَانَ يُورِدُهُ
وَحُكِيَ لِي عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ إِذَا نَسَخَ كِتَابًا وَقَابَلَهُ بِالْأَصْلِ يَكْتُبُ عَلَيْهِ صَحَّ بِالْمُعَارَضَةِ وَسَلِمَ بِالْمُقَابَلَةِ مِنَ الْمُنَاقَضَةِ وَذَلِكَ مِنَ الْبَسْمَلَةِ إِلَى الْحَسْبَلَةِ
663 - أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْبَارِي بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّبِيبِيُّ بِالثَّغْرِ قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا الْقَلَعِيُّ لِنَفْسِهِ
(يَا قَمَرًا زِرُّهُ لَهُ فَلَكٌ ... يُطْلِعُهُ وَالدُّجُنَّةُ الشَّعَرُ)
(جَارَ عَلَى مُهْجَتِي فَعَذَّبَهَا ... مِنْكَ هَوًى لين قلبه حجر) // المنسرح //
664 - عَبْدُ الْبَارِي هَذَا كَانَ قَدْ قَرَأَ الْكَلَامَ سِنِينَ وَيَتَظَاهَرُ بِهِ وَلَمْ يَكُنْ فِيهِ بِذَاكَ وَأَنْشَدَنِي مُقَطَّعَاتٍ مِنْ شِعْرِ ابْنِ الْجَوَّاسِ الْقَلَعِيِّ وَكَانَ مُتَصَاوِنًا
665 - أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْحَلِيمِ بْنُ مُوَقِّيِّ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ الْقَيْرَوَانِيُّ بِالثَّغْرِ أَنْشَدَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْأَزْدِيُّ لِنَفْسِهِ بِالْقَيْرَوَانِ
(وَمُكْتَحِلِ الْجُفُونِ سَطَا عَلَيْنَا ... بِكَأْسٍ والصباح لَهُ انصداع) // الوافر //

نام کتاب : معجم السفر نویسنده : السِّلَفي، أبو طاهر    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست