responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي نویسنده : ابن الأبار    جلد : 1  صفحه : 227
عليه وهو أحد أصحبه الموثرين لَدَيْهِ وَلَهُ شَرْحٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ لَمْ يكلمه انتهى فيه إلى كتاب الرويا وقد وقفت عَلَى السِّفْرِ الثَّانِي مِنْهُ وَمِمَّا ضَمَّنَهُ وَأَوْرَدَ ذَلِكَ فِي بَابِ النَّهْيِ عَنْ حَلْبِ الْمَاشِيَةِ بِغَيْرِ إِذْنِ صَاحِبِهَا قَالَ بَعْضُ شُيُوخِنَا وَعَزِيزٌ من يَصْدُقُ فِي الصَّدَاقَةِ فَيَكُونَ فِي الْبَاطِنِ كَمَا هُوَ فِي الظَّاهِرِ وَلا يَكُونُ فِي الْوَجْهِ كالمواة ومن ورايك بِالْمِقْرَاضِ وَأَنْشَدَ
مَنْ لِي بِمَنْ يَثِقُ الْفُؤَادُ بِوُدِّهِ وَإِذَا تَأَخَّرَ لَمْ يَزُغْ عَنْ عَهْدِهِ
يا بوس نفسي من أخ لي باذل حسن الوفا بقربه لايعده
ينوي الصفا ببطنه لا خلفه وَيُدِيرُ صَابًا فِي حَلاوَةِ شَهْدِهِ
فَلِسَانُهُ يُبْدِي حواجز عقدة وجنانه تغلي مراجل حقده
لا هم أني لا أطيق فراقه بل أَسْتَعِيذُ مِنَ الْحَسُودِ وَكَيْدِهِ
وَتُوُفِّيَ سَنَةَ 566 حَدَّثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ بْنُ وَاجِبٍ الْقَاضِي وَأَبُو عَبْدِ الله ابن الْيَتِيمِ الْخَطِيبُ قَالا نَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْعَبْدَرِيُّ إِجَازَةً قَالَ أَنْبَأنَا أبو عل حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّدَفِيُّ وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ نُوحٍ الْعَلَّامَةُ نَا أَبُو عَبْدِ الله بن سعادة قراة عَلَيْهِ وَهُوَ يُمْسِكُ أَصْلَهُ الْمَنْسُوخَ بِخَطِّ عَمِّهِ يَعْنِي الْحَاجَّ أَبَا عِمْرَانَ مُوسَى بْنَ سَعَادَةَ من أصل القاضي أبي علي عنه قَرَأْتُ بِبَغْدَادَ عَلَى الْحَافِظِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي أَنَا أَبُو عُمَرَ الْمَلِيحِيُّ إِجَازَةً وَكَتَبَ إِلَى أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ نَاصِرٍ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ عَنْ أَبِي عُمَرَ الْمَلِيحِيِّ وَأَبِي عُثْمَانَ الصَّابُونِيِّ قَالا أَنَا أَبُو عُبَيْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ

نام کتاب : معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي نویسنده : ابن الأبار    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست