responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس    جلد : 1  صفحه : 98
الحمد لله حمد العارفين به ... قد نور القلب إسلام وإيمان
عقل وثابت حسن يقضيان معا ... للأمر أن سراج الأمر عثمان
السيد المتعالى كنه سؤدده ... عما تأول ألباب وأذهان
من زار حضرته العليا رأى عجبا ... الملك في الأرض والإيوان كيوان
كنا إلى الملا الأعلين ننسبه ... لو ناسب الملأ العلوي إنسان
كأنما يتعاطى فصل منطقه ... عند التكلم لقمان وسحبان
يغضي عن الذنب عفوا وهو مقتدر ... ويترك البطش حلما وهو غضبان
ففطنة من وراء الغيب صادقة ... منها على فضلها في الحكم عنوان
مزية ما أراها قبله حصلت ... لواحد من ملوك الأرض مذ كانوا
أستغفر الله إلا قصة سلفت ... قد كان قيمها يوما سليمان
ومنها:

سار من النقع في ظلماء فاحمة ... والشهب في أفق المران خرصان
ومغتد ومن الخطي في يده ... عصا تلقف منها الجيش ثعبان
ومنها:

غرناطة شغفت حبا ومنك لها ... بالحل وصل وبالترحال هجران
مولاي ماذا عليها مذ حللت بها ... في أن يغاربها ناس وبلدان
إذا تذكرت أوطانا سكنت بها ... فلا يكن منك للأضلاع نسيان
وهي طويلة ومن شعره رحمه الله:
خليلي ما للبيد قد عبقت نشرا ... وما لرؤوس الركب قد رجحت سكرا
هل المسك مفتوقا بمدرجة الصبا ... أم القوم أجروا من بلنسية ذكر

نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست