نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس جلد : 1 صفحه : 379
وأصبح في زمانه علم المهتدين. فكم من بيت لله بناه, ورفع نحو السماء فناه. وكم من معطلة عمرها, وجنى بذلك الحسنات وثمرها, ومن عان بذل فيه وجهه وجداه, وبأبيه وأمه فداه.
وأما التواليف فالتقصير ... ترجمة أولى, وهي مع نظرائها في الرتبة كالعبد والمولى. لم يشتغل بالطريقة حتى طاف بالحرم, فوقف بتلك المقامات والحرم. وتوفي رحمه الله يوم الثلاثاء بعد صلاة الظهر السادس من رمضان المعظم عام أربعة وستمائة.
نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس جلد : 1 صفحه : 379