نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس جلد : 1 صفحه : 376
أصلحك الله مذ بدا الكرم ... أعرضت عنا وما لنا جرم
بنت العناقيد وحدها حرمت ... ما لأب فيما علمته حرم
فكتب إليه أبو الحجاج: (منسرح)
والله ما كان ذاك من خلقي ... وإن تشاحل فهذه جرم
كم كلفتني سويقة فأتى ... منه الحلال الكثير لا الحرم
وله رحمه الله يتزهد:
لا بد للإنسان من رقدة ... في القبر يوما مرغما أنفه
ليس له أنس به غير ما ... تنشره من عمل صحفه
وكان ذا إلف ولم يغنه ... أول من أسلمه إلفه
يا أيها الزارع, كل امرئ ... يحصد ما تزرعه كفه
فإن يكن خيرا ينل غبطة ... وإن يكن شرا يطل لهفه
طوبى لمن تاب إلى ربه ... من قبل أن يأتيه حتفه
وله وقد قدم للصلاة بالمسجد الجامع بمالقة:
قدموني لظنهم بي أني ... في خير كما يقولن عني
ولو استثبتوا وكشف حالي ... كان من ودني ينفر مني
وبحق فإنني عبد سوء ... كل سوء فإنه من لدني
يا إلهي يا عالما بذنوبي فاعف عني فإن ذلك ظني
وأقل عثرتي وحقق رجائي ... إنك الله ذو حنان ومن
ولما مشى إلى المشرق وصل إلى أبي الطاهر السلفي, فلم تتمكن له القراءة عليه لكثرة الواردين. فكتب إليه أبو الحجاج:
نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس جلد : 1 صفحه : 376