نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس جلد : 1 صفحه : 365
هلا اعتراه رقاد جف مدمعه ... وطالما كان منه الدمع والسهر
ومنهم:
172- يحيى بن مسعود بن فتحون المليلي
يكنى أبا بكر. من أهل مالقة من نبهائها وأدبائها. كان رحمه الله أديبا كاتبا شاعرا. نقلت من خط الفقيه أبي عمرو بن سالم, قال: أنشد أبو بكر لنفسه, وكتب بها للقاضي أبي عبد الله بن مطرف:
سألت الغوث من لو قد أغاثا ... لأبدى من عزيمته انبعاثا
وما أحببت استجديه شيئا ... ولكن أني ملكني تراثا
ومثلك من يجهز حق كر ... ويلبسها الأساور والرعاثا
وإن ملأ السماع لحاه يوما ... فإن الصقر يقتنص البغاثا
وكتب له أيضاً:
أطمأنينة أنام ويسري ... بها حربي وأنت عن ذاك جاز
وينادي مبارز لي ظلوم ... هات لدنك في مكان البراز
أترى, الاعتداء يصلح أم هل ... عن قليل تحركي واهتزازي
أصعودا تنو المخاوف نحوي ... دونك اليوم منعتي واعتزازي
فاجعلن بيننا بفضلك حجزا ... مثل ما بيننا وبين الحجاز
ولئن لم أوصلن إلى الح ... ق فحق الوصول حلف المجاز
وكتب إلى الوزير أبي علي غالب بن أحمد بن غالب:
تضيق بالمطلوب والهارب ... أرض بها رحب على الطالب
يغلب المغلوب في حقه ... يوماً إذا دل على غالب
نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس جلد : 1 صفحه : 365