نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس جلد : 1 صفحه : 318
بالمنتقى والمرتجى والمحتذى ... ومطارد الأعدام كل مطرد
أحلى من الأمن المتاح لخائف ... وألذ من نوم لجفن مسهد
وأسن من كعب بن مامة للندى ... وأحن لاسترفاد من مسترفد
من أين للأنداد بيض بنانه ... أم أين من علياه عليا الفرقد
يممته فرأيت منه مسددا ... جمعت ضرائبه ضروب السؤدد
تلقى به قمر الندى, فلتقتد ... بيضاء غرته إذا لم تهتد
وترى مواهبه ثناء موحد ... وتظن موعده كأخذ باليد
ما إن يبالي حين يستمع الندا ... بذهاب وفر في السماح مبدد
وهي أكثر من هذا. وكتب ... يوما: من كنت يا موئلي حاضر غيبة, لم يبال بالزمن العبوس وريبة, فقد تعلم اقتصاري على علائك, واعتماري أبدا بود مائك, والله يبقيك كوكب سمائك, وعدة لأعدائك وأوليائك, بكرمه ومنه.
وما مننت من الجواب المنتظر, ففضل منك محمود الأثر, موموق الخبر, مرقوم في صحف الشكر مشتهر, أبقاككم الله علق غرس في سراره الكرم, وسحابا تنجلي عنه غياهب الظلم, بفضله وطوله, والسلام.
وله في مغنية: