نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس جلد : 1 صفحه : 314
ولله باغوا الهيثمية إنها ... عرينة ضرغام ومكنس شادن
مدينة ينساب بين مياهها ... أريقم نهر ماؤه غير أسن
ربى من كروم, والبطاح حدائق ... فما شئت من حسن بها ومحاسن
قال الأستاذ أبو عمرو بن سالم: أنشدني أبو الحسن لنفسه يصف جيش شطرنج وأحسن فيه:
ومديرين بين جيشين حربا ... بصلاح العقول لا بسلاح
جيش هذا كالهجر أو كالدياجي ... جيش هذا كالوقل أو كالصباح
قال: وأنشدنا لنفسه في آنية خمر:
أنا جسم للحميا ... والحميا لي روح
بين أهل الظرف أغدو ... كل يوم وأروح
وله يستهدي خمرا:
يا من يهزه الراح عطفا ... حكى لما بين الراح روحا
خذ جسدي ليس فيه روح ... وانفخ من الراح فيه روحا
وله في متكأ:
أنا للسجدة زين ... أنا للخد وسادة
وله في غرفة ضيقة:
كأنها في الضيق خروبة ... معوجة, والبق فيها ثوى
وشعره وأدبه مشهور: ومنهم:
133- علي بن سوف الأنصاري
يكنى أبا الحسن. أصله من بلنسية. ورد علينا مالقة. أعادها الله. وكان فقيها
نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس جلد : 1 صفحه : 314