نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس جلد : 1 صفحه : 312
ومنها:
وقد نسمت ريح الصبا فتمايلت ... غصون الربى نحو الأباطح تلثم
وكف الحيا قد فوفت برد روضها ... كما زين الحسناء وشي منمنم
كأن أكاليل الرياض بأفقها ... لدى الروضة الغناء تاج منظم
وقد فغرت أفواه ورد كأنها ... شفاه العذارى نم منها تبسم
وكف على كأس المدامة هودج ... كطائر جو فوق ماء يحوم
إذا راضها ماء السحاب بدا بها ... ذبول صفت أو أرقش الجلد أدهم
له وجه روض وابتسام مفلج ... ولكن كمي في الحروب مصمم
إذا قبل الإبريق راحة كفها ... ترى خفرا منها لدى الخد عندم
ولا أنس أيام العقيق وربعه ... لدى الدوحة الغناء, والريح تنسم
فخلت نسيم الريح إذ فاح طيبه ... سرى من سليمى فهو نحوي يؤمم
وإني لمغر بالرياح لأنها ... تجيء بعطر والرياح تنعم
ألا يا نسيم الريح ردي تحيتي ... فإني بتذكار المليحة مغرم
فهل لك تبليغ السلام لغادة ... جناني بها مضنى وقلبي متيم
وكم قد سرى منها خيال مسلم ... فيا حبذا ذاك الخيال المسلم
وأدبه رحمة الله عليه كثير. وتوفي بمالقة عام تسعة وثلاثين وخمسمائة.
ومنهم:
131- علي بن عمثيل المالقي
كان رحمه الله من أشياخ مالقة ومنهم:
نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس جلد : 1 صفحه : 312