نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس جلد : 1 صفحه : 300
رب سهل على فتاتي فتاتي ... لترى هل سلا فتاها, فتاها
علمته جفونها أي سحر ... ما تلاها عن حبها قد تلاهى
وله أيضاً: (متقارب)
دخلت الجزيرة يا سيدي ... كأني أدخلت بردانيه
فإن شئت عيشا بلا ذلة ... فحق المودة سردانيه
وله أيضاً: (سريع)
لا تخف الشيخ كخوف الفتى ... فذو الصبا أفظع من ذي الشيب
ما أصعب الحصرم إن رمته ... أكلا, وما أهون أكل الرطب
ومن شعره يمدح المقتدر بن هود: (وافر)
كذا تفيض أبكار البلاد ... ولا نقد سوى البيض الحداد
ولا أقبلت إلا بعد ما قد ... شفيت الثغر من بعد إلا عادى
وكان مرام دانية عزيزا ... فهان على المسومة الجياد
أطلتهم سماء علاك أرضا ... وكانوا خيرة السبع الشداد
وهي طويلة. ومن شعره: (بسيط)
هي الظبا, و (هي) عند الناس أحداق ... كما يقال لقتلاهن عشاق
والسر فيهن أن يسكبن كل دم ... ولا تبين عن الأجساد أعناق
يا راكبا طبقا في الحب عن طبق ... أقصر عتابك إن الحب أطباق
ومما كتب به إلى يوسف بن نغرالة: (بسيط)
بئس الحديث حديثا جاءني بيسا ... إني ذكرت بسوء حزب باديسا
وافى ومنكره حس بلا حسن ... إذا عققت أبى في يد إبليسا
وجئت قبل ارتداد الطرف يحملني ... مني إليه كأني عرش بلقيسا
نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس جلد : 1 صفحه : 300