نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس جلد : 1 صفحه : 254
سيف نضته يد الميمون طائره ... سهامه الشوك زجر اليث للنفد
تضعضعت عصب الإشراك نافرة ... "ولا قرار على زأرٍ من الأسد"
وهي طويلة. وله رحمه الله وقد قال لشخص في الصباح, كيف أمسيت: [طويل]
لئن قلت صبحاً: كيف أمسيت مخطئاً ... فما أنا في ذاك الخطا بملوم
طلعت وأفقي مظلم لفراقكم ... فخلتك بدراً والمساء همومي
ومن شعره: [كامل]
خلف السلام على الذين أحبهم ... وسقى منازلهم بكل سكوب
أبت الفراق قلوبنا وقلوبهم ... يا ليت أبدانا لنا كقلوب
ومن شعره: [طويل]
أسائل عن جيرانه من لقيته ... وأعرض عن ذكراه, والحال تنطق
وما بي إلى جيرانه من صبابةٍ ... ولكن قلبي عن صبوحٍ يرقرق
ومن شعره: [وافر]
وذي نفسيٍ أنم من الخزامى ... وثغرٍ مثل ما عبقت مدام
شكوت له الهوى وبكيت شوقاً ... فأعقب عبرتي منه ابتسام
فقلت: أضاحك مني وهذي ... دموعي عن لظى كبدي سجام
فقال: الروض تضحك كل حينٍ ... أزاهره, وإن دمع الغمام
وله وقد أهدي له مسك: [سريع]
نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس جلد : 1 صفحه : 254