نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس جلد : 1 صفحه : 192
عذراً فإن الحسام ينبو ... إن لم تساعده شفرتاه
والصقر إن لم يكن بريشٍ ... لم تستطع نهضة قواه
ورب ذي منيةٍ ولكن ... باعده الفقر من مناه
فاقبل ... فديت
القليل ممن
لم يستطع غيره يداه
وله يصف سيلاً على أمير المؤمنين أبي العلاء في رياضة بوادي........ [كامل]
يا أيها الملك الذي قد أشرقت ... أقطار رية من سناه ونوره
يا من يرينا الشمس فوق جبينه ... حسناً, وليث الغاب فوق سريره
وإذا الزمان رأى رجاحة عقله ... صرفته عن ثهلانه وثبيره
عذراً لوادٍ أم قصد مقامكم ... كدراً, وحسن الزور في تكديره
عجلان محمر الأديم كأنما ... غلب الحياء عليه عند خطوره
يحكي الحوامل باضطراب فؤاده ... قلقاً, وعدو الأيم عند مسيره
سيريك متن السيف عند صفائه ... جرياً, وسرد الدرع عند فتوره
وافى يقبل في الثرى إذا لم يطق ... تقبيل كف تزدري بنميره
ويروم يقضي بعض حقكم الذي ... عجزت أولوا الأفهام عن تعبيره
منع الكلام وقد تعين شكركم ... فأتاك يعرب عنه صوت خريره
وتوفي رحمه الله عليه في ظهر يوم الأربعاء لجمادى الآخرة عام ستة وثلاثين وستمائة غفر الله وجعل الجنة مأواه بمنه وكرمه لا رب سواه.
ومنهم:
51- محمد بن عيس بن مع النصر المومناني
يكنى أبا عبد الله. ورد علينا مالقة أيام الأمير أبي عبد الله بن هود فأقام بها سنين.
نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس جلد : 1 صفحه : 192