نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس جلد : 1 صفحه : 173
كتاب سماه بطلوع الزهرة السنية في سقوط زهرة الثنية, أثبت فيه أشعار الطلبة بمالقة, وحلاهم فيه. وقد ذكرت له منه في مواضع من هذا الكتاب. فمما أثبت فيه من قوله: [مخلع البسيط]
وشادنٍ رائق المحيا ... تاه به الحسن والشباب
إحدى ثناياه قيل عنها ... (قد) اعترى بعضها ذهاب
أنجز وعد الفراق منها ... فمن حجى فعله يهاب
فكأنه رجيم بشهب ... إذا شرر فيه والتهاب
قد ظل يبغي استراق سمعٍ ... فانقض منها له شهاب
وله في المعنى: [رجر]
وبارع الحسن زرى في النظر ... ببهجة الشمس وحسن القمر
قالوا وقد ماس بغصن ناعم ... أسقط بعض ما به من زهر
كم أسقطت إحدى الثنايا مبسماً ... له كمثل الخاتم المجوهر
فانطرحت عن عددٍ جملتها ... من قبل في حساب تلك الطرر
أما رأوا بحر الجمال يرتمي ... والبحر قد يطرح بعض الدرر
وله في المعنى: [مخلع البسيط]
وبارع الوصف ذي جمالٍ ... لكل قلب به احتفاء
فقلت قول امرئ خبيرٍ ... له بتحقيق ذا اكتفاء
وما الثنايا سوى حبابٍ ... جرى على بعضها انطفاء
وله في المعنى: [وافر]
وريم كم رمى قلبي نبالاً ... بسحر جفونه أبداً تراش
نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس جلد : 1 صفحه : 173