نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس جلد : 1 صفحه : 102
هيهات أبغي سواه في الهوى بدلاً ... أجدي الليالي, وهل في الحب من بدل
إذا يعاب عليه شغل راحته ... من يحسن الفرق بين الحل والعطل
غزيل لم تزل في الغزل جائلة ... بنانه جولان الفكر بالغزل
جذلان تلعب بالمحواك أنملة=على السدى لعب الأيام بالأمل
ما إن يني تعب الأطراف مشتغلاً ... أفديه من تعب الأطراف مشتغل
جذباً بكفيه أو فحصاً بأنمله ... تخبط الظبي في أشراك مختبل
وله رحمه الله في فتى صفار: [طويل]
تعلم صفاراً فقلت استعارها ... غداة رناً من صفرة العاشق الصب
يعود النحاس الأحمر اللون عسجداً ... بكفيه عند السبك والمد والضرب
فحمرته مشتقة من حيائه ... وصفرته مما يخاف من العتب
وله رحمه الله في مثله: [وافر]
ولم أر مثل صفارٍ تصدى ... كما صدئ الصقيل من السيوف
غدا يعطو بأنملتي حديدٍ ... عيون القطر كالذهب الشريف
إذا ما النار مجتها إليه ... كمثل الخمر رائعة الحفوف
تلألأ نورها فخبا سناها ... كما ظهر القوى على الضعيف
وإلا ما لها تزداد سوداً ... كأن شموسها قطع الكسوف
وله رحمه الله في فتى نجار: [طويل]
يقولون لي يوماً وقد عن حائراً ... كما عن ظبي السرب يتبع السربا
نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس جلد : 1 صفحه : 102