وله من التآليف التفسير وسماه: (ضياء السبيل إلى معالم التنزيل) . وله كتاب: (رفع الالتباس ببيان اشتراك معاني الفاتحة وسورة الناس) وله: (رسالة في ختم البخاري) و (رسالة في فضائل عاشوراء) و (نظم أنموذج اللبيب للسيوطي) و (شرحه) شرحا عظيما (ونظم أم البراهين) و (نظم عقيدة النسفي) و (نظم مختصر المنار) و (نظم إيساغوجي) و (العقد والمدخل في علم البلاغة للعضد) وله (فتح الوهاب بنظم رسالة الآداب للعضد) وله (شرح على تصنيف الشيخ محمد البركلي المسمى بالكفاية سماه حسن العناية بالكفاية) و (شرح الأذكار للنووي) و (شرح رياض الصالحين له) وله (درر القلائد فيما يتعلق بزمزم وسقاية العباس من الفوائد) و (شرح منسك النووي الكبير سماه فتح الفتاح في شرح الإيضاح) و (شرح منظومة السيوطي في موافقات عمر رضي الله عنه للقرآن) وله مؤلف في رجال الأربعين النووية، ومؤلفات في التنباك أحدهما يسمى (تحفة ذوي الإدراك في المنع من التنباك) والآخر (إعلام الإخوان بتحريم الدخان) . و (الابتهاج في ختم المنهاج) و (نظم القطر والآجرومية) و (حاشية على شرحها للشيخ خالد) و (رشف الرحيق من شراب الصديق) و (مؤلف في أجداده إلى الصديق) و (مؤلف فيمن اسمه زيد) و (حسن النبا في فضل قبا) اختصره من (جواهر الأنبا للشيخ إبراهيم الوصابي) و (زهر الربا في مسجد قبا) و (النفحات الأحدية تصدير وتعجيز الكواكب الدرية. أمن تذكر جيران بذي سلم) و (العلم المفرد في فضل الحجر الأسود) وله (إتحاف الإسلام ببيان أن المصطفى عليه الصلاة والسلام لا يخلو عنه زمان ولا مكان) وشمس الآفاق فيما للمصطفى صلّى الله عليه وسلّم من كرم الأخلاق) و (خاتم الفتوة في خاتم النبوة) و (لطيف اللطائف بتاريخ وج والطائف) ومؤلف فيمن أردفهم النبي صلّى الله عليه وسلّم على سماه: (بغية الظرفا في معرفة الردفا) وبلغوا فوق الأربعين. وله (المنح الأحدية بتقريب معاني الهمزية) و (شرح قلادة العقيان بشعب الإيمان) للشيخ إبراهيم بن حسن مفتي ديار الشرف و (الأقوال المعرفة بفضائل يوم عرفة) وكتاب (الفتح المستجاد لبغداد) و (منهج من ألف فيما يرسم بالياء وما يرسم بالألف) و (مورد الصفافي مولد المصطفى) و (النفحات العنبرية في مدح خير البرية) و (عيون الإفادة في أحرف الزيادة) و (شرح منظومة ابن الشحنة في المعاني والبيان) و (شرح الزبد) وله (المنهل العذب المفرد في الفتح العثماني لمصر) و (من ولوا نيابة تلك البلد) وله ثلاثة تواريخ في بناء الكعبة أحدهما ألفه برسم خزانة السلطان مراد وسماه باسم فيه تاريخ عام عمارته هو (إنباء المؤيد الجليل مراد ببناء بيت الوهاب الجواد وأرسله إلى السلطان صحبة المشير بتأليفه السيد محمد الأنقروي، وسأله أن يعين له من الصدقات والجرايات ما يقوم له بالكفاية، وأن يجدد له درسا لتفسير الكتاب الكريم ولحديث المصطفى صلّى الله عليه وسلّم، فما أحدث. وله رسالة في تعريف واجب الاستثناء وجائزه سماها (فتح المالك في تجويز طريق ابن مالك) . وغير ذلك من الرسائل.
ولد في عشرين صفر سنة ست وتسعين وتسع مئة. وتوفي نهار الثلاثاء لتسع بقين من ذي الحجة سنة سبع وخمسين وألف. ودفن بالمعلاة بالقرب من قبر شيخ الإسلام ابن حجر المكي.
هذا وقد حضرت درسه في التفسير عند الكعبة تجاه الحجر. ودخلت حجرته وأجازني إجازة خاصة بعد أن أجازني عامة بسائر مروياته ليلة دخولنا إلى مكة وأنا داخل أنا ووالدي من باب السلام، فوجدناه متوجها من الطواف في طريق مدخلنا إلى الطواف بالتماس والدي لي منه ذلك، وأنا ابن إحدى عشرة سنة. وذلك سنة خمس وخمسين وألف على مهاجرها أفضل صلاة وأكمل تحية. محمد نجم الدين بن يحيى الفرضي