وخلف ثمانية أبناء هم: أحمد والشيخ العلامة عبد الله، وعبد العزيز، والشيخ إبراهيم، والشيخ محمد، والشيخ عمر، وصالح، والشيخ عبد الرحمن.
فأما أحمد فإنه ولد بمصر ولما أراد والده الشيخ عبد اللطيف الخروج من مصر إلي نجد سنة 1264 هـ أبي أحمد الخروج معه وبقي بمصر إلي أن توفي بها ولا يعرف له ذرية بها، وقد أورد اسمه مختصر تاريخ عثمان بن سند النجدي البصري تاريخ مطالع السعود.
وأما السبعة الباقون فإنهم ولدوا للشيخ عبد اللطيف[1] بمدينة الرياض ونشأوا بها وتعلموا العلم بها وتوفوا بها _ رحمه الله _، وقد خلف كل واحد من هؤلاء الأبناء السبعة المذكورين ذرية كثيرة موجودين بمدينة الرياض يعرفون عند انفرادهم بآل عبد اللطيف نسبة إلي جدهم المترجم الشيخ عبد اللطيف وأشهرهم علامة نجد في حياته الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية ورئيس قضاتها قبل وفاته _ رحمه الله _ المترجم الشيخ عبد اللطيف[2] ابن الشيخ عبد [1] سوى أكبرهم العلامة الشيخ عبد الله فانه ولد ب الأحساء كما سنذكره في ترجمته أن شاء الله تعالى. [2] برجم للعلامة الشيخ عبد اللطيف الشيخ إبراهيم بن صالح في كتابه عقد الدرر ترجمة وافية وترجم له خير الدين الزركلي في الجزء الرابع من كتابه الإعلام، وورد له ذكر في جميع كتب السياح الذين جاءوا مدينة الرياض متنكرين في زمن الإمام فيصل ابن الإمام تركي وابنه الإمام عبد الله مثل بلجريف الرحالة وغيره.
وبلغني أن للعلامة المترجم الشيخ عبد اللطيف ترجمة مقررة على طلاب المعاهد والكليات المربوطة بسماحة الشيخ محمد بن الشيخ إبراهيم رحمه الله ولم يقدر لي الوقوف والاطلاع على هذه الترجمة المذكورة فرحم الله الشيخ عبد اللطيف فحياته متعددة الجوانب وحافلة بجلائل الأعمال تحتاج إلي كتاب قائم بنفسه.