responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشاهير علماء نجد وغيرهم نویسنده : عبد الرحمن بن عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 77
معنى موجز سديد:
يوما بحزوي ويوما بالعقيق وبال ... عذيب ويوما بالخليصاء
وتارة تنتحي نجدا وآونة ... شعب الغوير وطورا قصر إثيماء
فهو وان ينتسب إلي الحق فقد والى من خرج عنه وعق فقلت إيه له من رجل لو استقام وصارم لولا ما عراه من الانثلام لكني أعلم أن للعلم بركات وللملك لمات فأرجو أن يقوده العلم إلي ثمراته وأن يحول بينه وبين الشيطان وخطواته {اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} والقلب بين إصبعين من أصابع الرحمن كما رواه المحدثون والأعيان فلعل ميت رجائنا يحييه من يحيي عظام الميت وهي رميم، ولهذا أشرت إلي الشيخ الوالد[1] اعز الله قدره ورفع بوراثة النبيين مجده وفخره بأن يرد لك الجواب ويعلمك بالخطب أتي من أي باب طمعا لك في الأوبة والفلاح وحرصا على سلوك الهداية والصلاح لئلا تتوهم غير ذلك من الأسباب التي تنقل عنك بالاستطالة في الأعراض والاغتياب إذ هي لا يلتفت إليها المؤمن العاقل ولا يأخذ بها إلا غر مماحل وهي باقية ليوم ترجعون فيه إلي الله ويجزى كل قائل بما زوره وافتراه ولعل الله أن يمن برجوعك إلي الحق بعد الشرود وأن يقضي بصحبتك على توحيد ربنا المعبود، فأني أسر بذلك وأتأسف على تنكب أمثالك والله يقول الحق وهو يهدي السبيل وصلي الله على محمد.
وكان إلي جانب ما يتصف به من بلاغة الأسلوب في رسائله وجزالة اللفظ

= شرح على التوحيد رأيت فيه من الدواهي والمنكرات ما لا يحصيه إلا الله من ذلك فوله في الكلام على قوله تعالى {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} أن ابن عربي المالكي قال: العبادة هي موافقة القضاء والقدر، وابن عباس يقول: كفر الكافر تسبيخ هذا رأيته بخط ابن نصر الله من أهل بلده "أي بلد بن منصور" في كلامه على التوحيد" نقلا عن الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 9 ص333 إذا عرف هذا فانه يجب إتلاف شرح ابن منصور المذكور فضلا عن طبعه ونشره.
[1] يعني بذلك والده العلامة الشيخ عبد الرحمن بن حسن ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب.
نام کتاب : مشاهير علماء نجد وغيرهم نویسنده : عبد الرحمن بن عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست