الشيخ أبا بطين
هو الإمام العلامة الفقيه الشيخ[1] عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سلطان بن خميس، الملقب كأسلافه أبا بطين _ بضم الباء وفتح الطاء وسكون الياء _ العائذي [2] نسبا، الحنبلي مذهبا، النجدي بلدا.
ولد هذا العالم في بلدة الروضة من بلدان سدير، لعشر بقين من ذي القعدة سنة أربع وتسعين ومائة وألف من الهجرة , ونشأ بها وقرأ على عالمها محمد بن الحاج عبد الله بن طراد الدوسري الحنبلي، فمهر في الفقه، ثم رحل إلي شقراء عاصمة الوشم بنجد واستوطنها، وقرأ على قاضيها الشيخ العلامة الورع التقي عبد العزيز بن عبد الله الحصين _ بضم الحاء الناصري التميمي، تلميذ شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب.
قرأ عليه في التفسير والحديث والفقه وأصول الدين، حتى برع في ذلك كله، وأخذ عن العلامة أحمد بن حسن بن رشيد العفالقي الأحسائي ثم المدني الحنبلي، وعن الشيخ العلامة حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر التميمي، [1] ترجم له صاحب السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة وترجم له خير الدين الزركلي في كتابه الأعلام ج4ص232 الطبعة الأخيرة وذكر أنه رحل إلي الشام ولا أدري ما هو مصدره في ذلك. [2] من عائد الظفير ذكر ذلك الشيخ محمد بن مانع في ص179 في تعليقه على مجموعة التوحيد المطبوعة على نفقة علي بن عبد الله آل ثاني. منشورات المكتب الإسلامي بدمشق.