الشيخ عثمان بن عبد الجبار بن شبانة
هو العالم الفقيه عثمان ابن الشيخ عبد الجبار ابن الشيخ حمد بن شبانة الوهبي التميمي أخذ العلم عن عدة أشياخ كبار منهم ابن عمه الشيخ حمد بن عثمان ابن عبد الله والشيخ حمد التويجري وأخذ أيضا عن العالم عبد المحسن بن نشوان ابن شارخ القاضي في الكويت والزبير وعن الشيخ عبد العزيز بن عيد الأحسائي نزيل الدرعية وكان المترجم له فقيها له قدرة على استحضار أقوال العلماء وله معرفة في التفسير والفرائض والحساب تخرج عليه وانتفع به خلق كثير منهم ابنه القاضي الشيخ عبد العزيز بن عثمان بن عبد الجبار والشيخ عبد الرحمن بن أحمد الثميري قاضي سدير بعد الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن "أبا بطين" والشيخ عثمان بن علي بن عيسى قاضي الغاط والزلفي وغيرهم وكان في الغاية من الورع والعبادة والعفاف عينه الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود قاضيا لعسير والمع عند عبد الوهاب"أبو نقطة" المتحمي وأقام هناك مدة ثم رجع وأرسله الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود أيضا قاضيا لعسير عند ابن حرملة وعشيرته ثم أرسله الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود قاضيا في عمان وأقام في رأس الخيمة يقضي بين الناس ويدرس طلاب العلم ومعه ابنه حمد ثم رجع ولما توفي عمه محمد قاضي بلدان سدير عينه الإمام سعود مكانه حرملة قاضيا لبلدان سدير واستمر في القضاء زمن الإمام سعود وزمن ابنه الإمام عبد الله وما بعدهما إلي أن توفي في السابع والعشرين من شهر شعبان في عام[1] 1242هـ ألف ومائتين واثنين وأربعين _ رحمه الله وغفر له وعفا عنه وصلى الله على محمد وآله وسلم. [1] أورد له الشيخ عثمان بن بشر ترجمة في حوادث سنة 1242هـ من الجزء الثاني من تاريخه رحم الله الجميع وغفر لهم.