فيروز ومطلعها:
على وجهها الموسوم بالشؤم قد خطا ... عروس هوى ممقوتة زارت الشطا
تبلغ أبياتها ستة وسبعين بيتا وتقع في ج 2 ص 190 _ 192من الطبعة المذكورة وسنثبت هذه القصيدة في آخر هذه الترجمة _ إن شاء الله _.
والقصيدة الخامسة الرائية قالها في مناسبة قتل ثويني وتهنئة للأمير سعود ووالده الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود باستيلاء ابنه الأمير سعود على الأحساء ومطلعها:
تلألأ نور الحق وانصدع الفجر ... وديجور ليل الشرك مزقه الظهر
وتبلغ أبياتها مائة وثمانية عشر بيتا وتقع في ج "2" ص237_242من الطبعة المذكورة.
وكل هذه القصائد التي نوهنا عنها حذفت من طبعة المدني بلا إشارة إلي حذفها وحذف أيضا من طبعة المدني رسالة الشيخ حمد بن ناصر بن معمر المسماة "الفواكه العذاب في الرد على من لم يحكم السنة والكتاب" وهذه الرسالة تقع في ج "2" طبعة أبي بطين وتبتدئ من ص204 إلي ص 232 أي تبلغ ثمانيا وعشرين صفحة.
كما حذف الحديثان المسلسلان بالأولية رواهما الشيخ محمد بن عبد الوهاب إجازة، الأول "الراحمون يرحمهم الرحمن" الحديث والثاني "إذا أراد من يعبده خيرا استعمله" الحديث.
وكل هذا الحذف لم يشر إليه فإذا جاء القارئ الذي لم يسبق له الإطلاع على الأصل ظن أن هذا هو تاريخ ابن غنام بكامله بدون حذف ولا تغيير سوى السجعات حيث نوه عنها في التمهيد والمقدمة إذا علم هذا عدنا إلي ما نحن بصدده من ذكر قصيدة الشيخ حسين بن غنام التي رد بها على قصيدة محمد بن فيروز [1] حيث يقول: [1] هو محمد بن عبد الله بن فيروز والد عبد الوهاب بن فيروز صاحب الحاشية على الروض.