هذه بعض الأعمال التي كان يقوم بها ويضطلع بأعبائها في حياته، وقد أوردنا ملخصا يتضمن جميع الأعمال المنوطة بسماحته في ملحق خاص وضعناه في آخر هذا المترجمة ليرجع إليه من شاء الإطلاع ومعرفة ما كان ينوء به الفقيد من الأعمال العظيمة التي لا يستطيع القيام بها إلا من كان في مستواه من العلم ورجاحة العقل والاتزان ومعرفة موارد الأمور ومصادرها.
وفاته رحمه الله:
توفي ظهر يوم الأربعاء في الرابع والعشرين من شهر رمضان سنة ألف وثلاثمائة وتسع وثمانين عن عمر بلغ ثمانيا وسبعين سنة وثمانية شهور وثمانية أيام، وانزعج الناس لموته وحزنوا عليه حزنا شديدا وصلوا عليه في الجامع الكبير وأم الصلاة عليه الشيخ عبد العزيز بن باز وبعد فراغهم من الصلاة خرجوا به إلي المقبرة محمولا على الأعناق وكان الجمع عظيما والزحام شديدا وشيعه إمام المسلمين جلالة الملك فيصل آل سعود والعلماء والأمراء والوزراء وجميع سكان مدينة الرياض وقبر بمقبرة العود، وخلف أربعة أبناء هم الشيخ عبد العزيز والشيخ إبراهيم واحمد وعبد الله، وقد رثاه العلماء والأدباء والشعراء نثرا ونظما، ويكفي أن نشير إشارة خاطفة في هذه الترجمة الموجزة إلي بعض من رثاه مرتبين على النحو الآتي:
1_ الشيخ راشد بن صالح بن خنين رثاه نثرا بعنوان "حادث جلل"
2_ الشيخ حمد بن محمد بن فريان.
= وفي عام 1387هـ افتتح معاهد في كل من حوطة سدير: والقويعية والبدايع وحريملاء كما افتتح معهد واحد في رأس الخيمة بعمان بتخفيف الميم وكل هذه المعاهد التي أشرنا إليها تابعة للمعاهد والكليات أما التابع لوزارة المعارف فشيء كثير يفوق التصور أدام الله بقاء أمام المسلمين ونصير العلم والدين جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود إنه سميع مجيب.