responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 8  صفحه : 350
وسمعتها في حال الخوف تقول:
زادي قليل ما أراه مبلغي ... فللزاد أبكي أم لبعد مسافتي
أتحرقني بالنار يا غاية المنى ... فأين رجائي فيك أين مخافتي؟
قال أبو دجانة: كانت رابعة إذا غلب عليها الحب تقول:
تعصي الإله وأنت تظهر حبه ... هذا محال في الفعال بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته ... إن المحب لمن أحب مطيع

رباب بنت امرئ القيس
ابن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم بن هبل بن عبد الله بن كنانة الكلبية زوج الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأم ابنته سكينة، كانت فيمن قدم به من آل الحسين دمشق بعد قتله على يزيد؛ وذكرها الحسين رضي الله عنه في شعر له.
قال عوف بن خارجة: إني عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافته إذ أقبل رجل أصعر يتخطى رقاب الناس حتى قام بين يدي عمر، فحياه تحية الخلافة، فقال عمر: ما أنت؟ فقال: امرؤ نصراني، وأنا امرؤ القيس بن عدي الكلبي، فلم يعرفه عمر، فقال له رجل من القوم: هذا صاحب بكر بن وائل الذي أغار عليهم في الجاهلية يوم فلج، فما تريد؟ قال: أريد الإسلام، فعرض عليه، فقبله ثم دعا له برمح، فعقد له على من أسلم من قضاعة. قال: فأدبر الشيخ واللواء يهتز على رأسه. قال عوف بن خارجة: ما رأيت رجلاً لم يصل سجدةً

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 8  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست