responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 8  صفحه : 292
ربيعة ويقال النعمان بن نجوان
ابن معاوية، المعروف بأعشى بني تغلب أحد بني معاوية بن جشم بن بكر من أهل الجزيرة. نصراني شاعر.
حدث أبو عمرو الشيباني قال: كان الوليد بن عبد الملك محسناً إلى أعشى تغلب فلما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة وفد إليه ومدحه، فلم يعطه شيئاً وقال: ما أرى للشعراء في بيت المال حقاً، ولو كان لهم فيه حق لما كان لك، لأنك امرؤ نصراني. فانصرف الأعشى وهو يقول:
لعمري لقد عاش الوليد حياته ... إمام هدىً لا مستزاد ولا نزر
كأن بني مروان بعد وفاته ... جلاميد لا تندى وإن بلها القطر

ربيعة بن يزيد أبو شعيب
الإيادي القصير سكن دمشق.
روى عن واثلة بن الأسقع قال: خرج علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " تزعمون أني من آخركم وفاةً، ألا إني من أولكم وفاةً، وتتبعوني أفناداً، ويهلك بعضكم بعضاً. وفي رواية: يضرب بعضكم رقاب بعض.
وروى ربيعة بن يزيد عن عبد الله بن الديلمي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من شرب من الخمر شربةً لم تقبل له توبة أربعين صباحاً؛ فإن تاب تاب الله عليه

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 8  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست