نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 4 صفحه : 315
والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن خزيمة وغيرهم، وولي القضاء بنيسابور، وقال يحيى بن يحيى: هو من أهل السنة.
روى عن محمد بن معن، بسنده عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر ".
وعن ابن عيينة، بسنده عن عمر أنه كان عليه نذر ليلة في الجاهلية، فسأل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأمره أن يعتكفها.
مات بجوسية من حمص، منصرفاً من المتوكل سنة أربع وأربعين ومئتين.
إسحاق بن موسى بن عبد الرحمن
ابن عبيد أبو يعقوب اليحمدي، الاستراباذي، الفقيه الشافعي، يعرف بابن أبي عمران سمع بدمشق وخرسان ومصر وحران والبصرة وبغيرها.
روى عن حيون بن المبارك البصري بسنده عن أنس، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ليستتر أحدكم في الصلاة بالخط بين يده، وبالحجر، وبما وجد من شيء؛ مع أن المؤمن لا يقطع صلاته شيء ".
وقال حمزة عنه: كان من ثقاتهم وفقهائهم، يقال: إنه أول من حمل كتب الشافعي إلى استراباذ.
إسحاق بن موسى بن عمران
أبو يعقوب ابن أبي عمران النيسابوري، ثم الإسفرييني، الفقيه الشافعي رحل وسمع وصنف، وروي عنه.
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 4 صفحه : 315