نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 4 صفحه : 159
من كل بسّام المحيّا لم يكن ... عند المعالي والعوالي ورعا
طاب أصول مجدكم في هاشم ... وطال فيها عودنا وفرعا
وأنشد له ابنه عمر: من مجزوء الكامل
لمّا أرقت بجلّق ... وأقضّ فيها مضجعي
نادمت بدر سمائها ... بنواظر لم تهجع
وسألته بتوجّع ... وتخضّع وتفجّع
صف للأحبّة ما ترى ... من فعل بينهم معي
واقر السّلام على الحبي ... ب ومن بتلك الأربع
قال ابنه عمر: توفي في شوال سنة ستّ وستين وأربعمئة بالكوفة.
إبراهيم بن محمد بن أبي ملك
أظنّه من أهل ساحل دمشق.
إبراهيم بن محمد بن يعقوب التّيميّ الهمذانيّ
سمع بدمشق.
روى عن سليمان بن أيّوب بن حذلم الدّمشقي، بسنده عن عائشة: أنّ النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا صلّى تطوّعاً عليه طول القيام ركع ثم سجد سجدتين، وقرأ قاعداً بما بدا له، فإذا أراد أن يركع قام فقراً ثم سجد.
إبراهيم بن محمد البغدادي
سمع بدمشق.
روى عن محمد بن عبد الله، عن عمران الطّرسوسيّ، عن النّباجيّ أبي عبد الله،
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 4 صفحه : 159