responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 4  صفحه : 144
أشكو إليه صنيع جفونه ... فيقول مت فأيسر الخطب
وإذا نظرت إلى محاسنه ... أخرجته عطلاً من الذّنب
أدميت باللّحظات وجنته ... فاقتصّ ناظره من القلب
قال عليّ بن هارون: وهذا البيت الأخير من هذه الأبيات هو عينها، وأخذه ابن أبي فنن ممّا أنشدنيه أبي لإبراهيم بن المهديّ: من السريع
يا من لقلب صيغ من صخرة ... في جسد من لؤلؤ رطب
جرحت خدّيه بلحظي فما ... برحت حتى اقتصّ من قلبي
أنشد يعقوب بن عباد الزّبيري لإبراهيم بن المهديّ، وقد أخدمته بعض العبّاسيّات في حال استخفائه عندها جاريةً، وقالت لها: أنت له، فإن مدّ يده إليك فلا تمتنعي؛ ولم يعلم بهبتها له، وكانت مليحةً، فجمّشها يوماً بأن قبّل يدها، وقال: من مجزوء الرمل
يا غزالاً لي إليه ... شافع من مقلتيه
والذي أكرمت خد ... ديه فقبّلت يديه
بأبي وجهك ما أك ... ثر حسّادي عليه
أنا ضيف وجزاء الض ... يف إحسان إليه
وفي رواية:
بأبي من أنا مأسو ... ر بلا أسر لديه
والذي أجللت خدّي ... هـ فقبّلت يديه
والذي يقتلني ظل ... ماً ولا يعدي عليه
أنا ضيف وجزاء الض ... يف إحسان إليه
وله: من البسيط

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 4  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست