نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 3 صفحه : 86
أرسلها، فلما سقط القرص حساه ثم قال: ما هو غير ما ترى، ربما احتجت إلى الشيء من هذا، فيجتمع حولي هذه الظباء فآخذ حاجتي وأرسلها.
وكان أحمد بن سعد معروفاً بالخير والصلاح والعفاف إلى أن مات. وكان مذكوراً بالعلم والفضل موصوفاً بالزهد، من أهل بيت كلهم علماء ومحدثون.
توفي يوم السبت ودفن يوم الأحد لخمس خلون من المحرم سنة ثلاث وسبعين وقد بلغ خمساً وسبعين سنة، وكان ميلاده سنة ثمان وتسعين، ودفن في مقبرة التبانين.
أحمد بن سعد بن الحسن بن النضر
أبو العباس الشيحي المعدل حدث عن جماعة حدث عن أبي الطيب عبد المنعم بن غلبون المصري قال: قال الحسن بن خالويه: كنت عند سيف الدولة وعنده ابن بنت حامد فناظرني على خلق القرآن. فلما كان تلك الليلة نمت فأتاني آتٍ فقال: لم لم تحتج عليه بأول القصص " طسم، تلك آيات الكتاب المبين، نتلو عليك " والتلاوة لا تكون إلا بالكلام؟ سكن بغداد وحدث بها. وله كتاب مصنف في الزوال وعلم مواقيت الصلاة. وكان ثقة صالحاً ديناً حسن المذهب. وشهد عند القضاة وعدل. ثم ترك الشهاد تزهداً.
ومات في ذي القعدة سنة ست وأربع مئة ودفن بباب حرب.
أحمد بن سعيد بن سعد
أبو الحسين البغدادي المعروف بالذهبي وكيل دعلج قدم دمشق في سنة سبع وستين وثلاث مئة. وحدث بها وببغداد وبمصر.
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 3 صفحه : 86