نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 3 صفحه : 67
قال الصولي: وذكر أبو تمام الطائي هذا في خطابه لابن أبي داود فقال: من الكامل
فالغيث من زهرٍ سحابة رأفةٍ ... والركن من شيبان طود حديد
لأن ابن أبي داود كان غضب عليه فشفع فيه خالد بن يزيد الشيباني فلتلك قال:
والركن من شيبان ...
وحكى الصولي عن أبي العيناء عنه أنه قال: ولدت سنة ستين ومئة بالبصرة.
قال أبو الهذيل: دخلت على ابن أبي داود وابن أبي حفصة ينشده: من الوافر
فقل للفاخرين على نزارٍ ... ومنها خندفٌ وبنو إياد
رسول الله والخلفاء منا ... ومنا أحمد بن أبي داود
فقال لي أبو عبد الله: كيف تسمع يا أبا الهذيل؟ فقلت: هذا يضع الهناء مواضع النقب.
قال أبو هفان: لما قال مروان بن أبي الجنوب في ابن أبي داود:
رسول الله والخلفاء منا ... ومنا أحمد بن أبي داود
قلت: أنقض عليه:
فقل للفاخرين على نزارٍ ... وهم في الأرض سادات العباد
رسول الله والخلفاء منا ... ونبرأ من دعي بني إياد
وما منا إيادٌ إذ أقرت ... بدعوة أحمد بن أبي داود
وقال ابن أبي داود: ما بلغ مني أحد ما بلغ هذا الغلام المهزمي، لولا أني أكره أن أنبه
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 3 صفحه : 67