responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 3  صفحه : 330
ومن شعر أحمد بن يوسف: من البسيط
يزين الشعر أفواهاً إذا نطقت ... بالشعر يوماً وقد يزري بأفواه
قد يرزق المرء لا من حسن حيلته ... ويصرف الرزق عن ذي الحيلة الداهي
ما مسني من غنى يوماً ولا عدمٍ ... إلا وقولي عليه: الحمد لله
ومن شعر أحمد بن يوسف أيضاً: من الطويل
إذا قلت في شيء نعم فأتمه ... فإن نعم دين على الحر واجب
وإلا فقل: لا، واسترح وأرح بها ... لئلا يقول الناس إنك كاذب
ومن شعره في إفشاء السر: من الطويل
إذا المرء أفشى سره بلسانه ... ولام عليه غيره فهو أحمق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه ... فصدر الذي استودعته السر أضيق
كان لأحمد بن يوسف جاريةٌ مغنيةٌ شاعرةٌ يقال لها: نسيم، وكان لها من قلبه مكان، فقالت وقد غضب عليها: من الطويل
غضبت بلا جرمٍ علي تجرماً ... وأنت الذي تجفو وتهفو وتغدر
سطوت بعز الملك في نفس خاضعٍ ... ولولا خضوع الرق ما كنت أصبر
فإن تتأمل ما فعلت تقم به ال ... معاذير أو تظلم فإنك تقدر
فرضي عنها، واعتذر إليها، وقالت ترثيه: من البسيط
نفسي فداؤك لو بالناس كلهم ... ما بي عليك تمنوا أنهم ماتوا
وللورى موتةٌ في الدهر واحدةٌ ... ولي من الهم والأحزان موتات
ومن شعره: مجزوء الكامل
قلبي يحبك يا منى ... قلبي ويبغض من يحبك
لأكون فرداً في هوا ... ك فليت شعري كيف قلبك
كان أحمد بن يوسف من أفاضل كتاب المأمون، وأذكاهم، وأفطنهم، وأجمعهم

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 3  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست