نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 3 صفحه : 289
إن حل أرضاً فهي لي وطنٌ ... وأسير عنها حيثما سارا
فقال له يحيى بن أكثم: ما أحسن ما قال يا أمير المؤمنين، أخبر أنه كان في سكر وخسار فترك ذلك وارعوى وآثر طاعة خليفته وعلم أن الرشيد فيها فسكن وأمسك.
كان أبو جعفر العدوي أديباً، عالماً بالنحو، شاعراً، مدح المأمون والمعتصم وغيرهما. ومات قبل سنة ستين ومائة بمدة طويلة.
أحمد بن محمد بن حمزة بن واقد
أبو عبد الله الحضرمي من أهل بيت لهيا.
روى عن أبي الجماهر محمد بن عثمان بسنده عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب.
وروى عن أبيه بسنده عن أبي هريرة قال: أتي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة أسري به بايلياء بقدحين من خمر ولبن، فنظر فيهما ثم أخذ اللبن فقال له جبريل: هديت الفطرة، لو أخذت الخمر لغوت أمتك.
وحدث عن أبيه بسنده عن المقدام بن معدي كرب أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إن الله يوصيكم بأمهاتكم إن الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب.
توفي سنة تسع وثمانين ومئتين.
أحمد بن محمد بن يزيد بن مسلم
ابن أبي الخناجر أبو علي الأنصاري الطرابلسي حدث عن يحيى بن أبي بكير الكرماني بسنده عن جابر بن سمرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث وإني لأعرفه الآن.
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 3 صفحه : 289