نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 3 صفحه : 277
يدخلون الجنة فالشهيد، وعبدٌ مملوك أدى حق الله ونصح لمواليه، وعفيف متعفف، وأما أول ثلاثة يدخلون النار فذو ثروة من مال لا يؤدي فيه حق الله عز وجل، وفقير فخور، وإمام جائر - أو قال: مسلط.
توفي الحارث يوم الخميس لثمان وعشرين ليلة خلت من ربيع الآخر سنة اثنتين وستين وثلاث مئة.
أحمد بن محمد بن عمار بن نصير
ابن أبان بن ميسرة أبو جعفر السلمي ابن أخي هشام بن عمار حدث عن سليمان بن عبد الرحمن بسنده عن ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أبغض الحلال إلى الله عز وجل الطلاق.
مات أحمد بن محمد سنة ثمانٍ وسبعين ومئتين.
أحمد بن محمد بن عمر بن يونس
ابن القاسم أبو سهل الحنفي اليمامي قدم دمشق مجتازاً إلى مصر، وحدث بها، وبمصر، وببغداد، وبأصبهان.
روى عن بكر بن الحجاج بسنده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن في الجنة شجرةً أصلها في منزل رجل من بني هاشم لا أسميه لكم وفرعها في السماء سماها الله عز وجل: خيرة، فإذا قال الرجل لأخيه: جزاك الله خيراً فإنما يعني تلك الشجرة.
ومن غرائبه ما رواه عن عمر بن يزيد بن الفتح بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: المصلي بين المغرب والعشاء كالمتشحط بدمه في سبيل الله عز وجل.
قيل عنه إنه كذاب.
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 3 صفحه : 277