نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 3 صفحه : 226
سكن البرقاني بغداد ومات بها في يوم الأربعاء أول رجب سنة خمس وعشرين وأربع مئة.
قال محمد بن علي الصوري: دخلت على البرقاني قبل وفاته بأربعة أيام أعوده. فقال لي: هذا اليوم السادس والعشرون من جمادى الآخرة، وقد سألت الله عز وجل أن يؤخر وفاتي حتى يهل رجب، فقد روي أن لله فيه عتقاء من النار عسى أن أكون منهم. قال الصوري: وكان هذا القول يوم السبت فتوفي صبيحة يوم الأربعاء مستهل رجب ودفن يوم الخميس. رحمه الله.
أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد
ابن منصور أبو الحسن البغدادي الجهني، المعروف بالعتيقي قدم دمشق غير مرة، وسمع بها وببغداد جماعة، وروى عنه جماعة.
حدث سنة سبع وثلاثين وأربع مئة عن علي بن محمد الرزاز بسنده عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من قال: الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، والحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته، والحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه، والحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، فقالها يطلب بها ما عنده كتب الله له بها ألف ألف حسنة، ورفع له بها ألف ألف درجة، ووكل بها سبعين ألف ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة.
وحدث أيضاً في المسجد الجامع بدمشق سنة ثلاثين وأربع مئة عن الحسن بن جعفر بن الوضاح السمسار بسنده عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أهدى مرة غنماً.
ولد أبو الحسن العتيقي ببغداد وهو روياني الأصل، وكان صدوقاً. سئل عن
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 3 صفحه : 226