نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 3 صفحه : 18
أحمد بن إبراهيم أبو سليمان الحراني
قدم دمشق.
حكى عنه كعب بن عمرو بن جعفر الخنجري، قال: سمعت أحمد بن إبراهيم الحراني يقول: نمت في بعض المساجد بدمشق فرأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال لي: يا أبا سليمان، لم إذا استفتحت الصلاة لا تبتدىء ببسم الله الرحمن الرحيم؟ فإن بسم الله الرحمن الرحيم تسعة عشر حرفاً تدع في كل استفتاحك مئة وتسعين حسنة. وإذا صليت علي في الكتاب لا تكتب وسلم تدع أربعين حسنة. قلت: كيف: ذلك يا رسول الله؟ قال: لأن وسلم أربعة أحرف، لكل حرف عشر حسنات فتلك أربعون حسنة.
أحمد بن إبراهيم أبو بكر البيروتي المؤدب
أنشد بمصر لإبراهيم الخواص: الطويل
صبرت على بعض الأذى خوف كله ... ودافعت عن نفسي لنفسي فعزت
وجرعتها المكروه حتى تدربت ... ولو جرعته جملة لاشمأزت
ألا رب ذلٍ ساق للنفس عزةً ... ويا رب نفسٍ بالتعزز ذلت
إذا ما مددت الكف ألتمس الغنى ... إلى غير من قال اسألوني فشلت
سأصبر نفسي إن في الصبر عزةً ... وأرضى بدنياي وإن هي قلت
أحمد بن إبراهيم أبو بكر الصوفي
الشيخ الصالح حدث بدمشق روى عن أبي بكر بن أحمد بن خروف بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليلبس الصوف
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 3 صفحه : 18