نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 3 صفحه : 158
وحدث عنه أيضاً عن عطاء قال: الحائض والجنب لا ينقضان عقاصاً ولا ضفيرة، ولا تمر حائض في المسجد إلا مضطرة.
أحمد بن عبد القاهر بن الخيبري
اللخمي الدمشقي حدث بدمشق سنة تسع وسبعين ومئتين عن منبه بن عثمان بسنده عن ابن عمر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: أشرف الإيمان أن يأمنك الناس، وأشرف الإسلام أن يسلم الناس من لسانك ويدك، وأشرف الهجرة أن تهجر السيئات، وأشرف الجهاد أن تقتل ويعقر فرسك.
الخيبري: أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها ياء معجمة باثنتين من تحتها وباء معجمة بواحدة.
أحمد بن عبد الملك بن علي
ابن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح النيسابوري المؤذن الحافظ سمع بدمشق وببغداد وبخراسان. وروى عنه جماعة. وكان ثقة خياراً.
حدث عن أبي نعيم عبد الملك بن الحسن الأزهري بسنده عن أبي هريرة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لكل نبي دعوة فأريد أن أختبىء دعوتي إن شاء الله شفاعة لأمتي يوم القيامة.
أنشد أبو صالح المؤذن بسنده لمهدي بن سابق: من البسيط
يا رب ساعٍ له في سعيه أملٌ ... يفنى ولم يقض من تأميله وطرا
ما ذاق طعم الغنى من لا قنوع له ... ولن ترى قانعاً ما عاش مفتقرا
العرف من يأته يحمد مغبته ... ما ضاع عرفٌ ولو أوليته حجرا
قال أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر: أحمد بن عبد الملك أبو صالح المؤذن الأمين المتقن المحدث الصوفي نسيج وحده في طريقته وجمعه وإفادته، ما رأينا مثله، حفظ القرآن، وجمع الأحاديث، وسمع الكثير،
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 3 صفحه : 158