نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 3 صفحه : 149
عرف الهوى في الخلق مذ خلق الهوى ... بمذلة الأقوى وعز الأضعف
فلألبسن حملت أو لم أحتمل ... فيك السقام عطفت أو لم تعطف
حتى يعاين كل لاحٍ عاذلٍ ... مني لجاجة كل صبٍّ مدنف
يا من توقد في الحشا لصدوده ... نارٌ بغير وصاله ما تنطفي
وهي طويلة.
مات أبو الفتح أحمد بن عبيد الله الماهر في صفر بدمشق سنة اثنتين وخمسين وأربع مئة. ودفن في داره، ثم نقل إلى باب الصغير.
أحمد بن عبيد الله الدمشقي
روى عن الوليد بن مسلم بسنده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما أنعم الله على عبد نعمة فأسبغها عليه، ثم وجه إليه من يطلب المعروف عنده فزبرهم إلا وقد تعرض لزوال تلك النعمة.
أحمد بن عبد الباقي بن الحسن
أبو الحسين القيسي النجاد حدث عن أبي عبد الله محمد بن علي بن الخضر بن سعيد السلمي بسنده عن عبد الله قال: نهانا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن النذر، وقال: إنه لا يرد من القدر شيئاً، وإنما يستخرج به، يعني: من البخيل.
خرج أبو الحسين قاصداً للحج في رجب سنة ثلاث وعشرين وخمس مئة فسقط عن البعير قبل وصوله إلى الرحبة، فتوفي ودفن في الرحبة.
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 3 صفحه : 149