نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 3 صفحه : 147
ومات أحمد بن أبي الحواري سنة ست وأربعين ومئتين في جمادى الآخرة. وقيل سنة خمس وأربعين ومئتين. وقيل سنة ثلاثين ومئتين، وهو وهم. وعمره اثنتان وثمانون سنة. ومولده سنة أربع وستين ومئة.
أحمد بن عبد الله بن نصر
ابن بجير بن عبد الله بن صالح بن أسامة، أبو العباس، والد القاضي أبي الطاهر الذهلي سمع بدمشق وبغيرها.
حدث عن ربيعة بن الحارث الجبلاني بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إني قد ثقلت، فلا تبادروني بالركوع والسجود، فإني مهما أسقكم به إذا ركعت تدركوني إذا رفعت، ومهما أسبقكم إذا سجدت تدركوني إذا رفعت.
مات ابن بجير القاضي سنة اثنتين وعشرين وثلاث مئة يوم الثلاثاء سلخ ربيع الآخر.
أحمد بن عبد الله بن نصر
بن هلال أبو الفضل السلمي حدث عن أبي عبد الرحمن المؤمل بن إهاب بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
من قال أخاه أقال الله عثرته يوم القيامة.
وروى أيضاً عن أبي عامر موسى بن عامر بسنده عن أنس عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة، ليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين تحرسها فينزل بالسبخة، فترجف المدينة ثلاث رجفات، يخرج إليه منها كل كافر ومنافق.
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 3 صفحه : 147