نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 3 صفحه : 130
قال أحمد بن عاصم: من الطويل
هممت ولم أعزم ولو كنت صادقاً ... عزمت ولكن الفطام شديد
ولو كان لي عقلٌ وإيقان موقنٍ ... لما كنت عن قصد الطريق أحيد
ولا كان في شك اليقين مطامعي ... ولكن عن الأقدار كيف أحيد؟
أحمد بن عامر بن عبد الواحد
ابن العباس الربعي البرقعيدي سمع بدمشق وبغيرها.
حدث عن أحمد بن عبد الواحد بن عبود بسنده عن ابن عباس في قوله " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " قال: العلماء.
وحدث أيضاً عن محمد بن عبد الرحمن الجعفي بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة عالمٌ لم ينفعه علمه.
توفي بعد سنة ثلاث مئة.
أحمد بن عامر بن محمد بن يعقوب
ابن عبد الملك أبو الحسن الطائي حفيد محمود بن خالد روى عن جماعة.
حدث عن محمد بن إسحاق ويعرف بابن الحريص بسنده عن أنس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من قضى لأخيه حاجة كان كمن خدم الله عمره.
روى أحمد عن عامر بسنده عن الشافعي قال: كنت أناظر محمد بن الحسن فكان له في قلبي وزن لأدبه وفصاحته، حتى ناظرته في
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 3 صفحه : 130