نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 25 صفحه : 258
إذا كنت تجفوني وأنت ذخيرتي ... وموضع شكواي فما أنا صانع
نهاري نهار الناس حتى إذا دجا ... لي الليل هرتني إليك المضاجع
أقضي نهاري بالحديث وبالمنى ... ويجمعني والهم بالليل جامع
منصور بن علي بن منصور بن طاهر
ابن محمد بن إسحاق أبو الحسني الهروي الواعظ حدث بدمشق، ذكر أنه من ولد خالد بن الوليد وليس كذلك.
حدث عن أبي علي أحمد بن محمد بن منصور الخالدي بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رجل: يا رسول لله! أي الصدقة أعظم أجراً؟ قال: أن تصدق وأنت صحيح شحيح، تأمل الغنى وتخشى الفقر، ولا تمهل، حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا.
وأنشد المبرد في هذا المعنى من الكامل:
امهد لنفسك في الحياة فإنما ... يبقى غناك لمصلح أو مفسد
فإذا جمعت لفاسد لم يبقه ... وأخو الصلاح قليله لتزيد
وحدث بمعرة النعمان سنة خمس وعشرين وأربع مئة، عن أب يعلي أحمد بن محمد بن منصور بن خالد بن عبد الله الخالدي، بسنده إلى جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من قال: سبحان الله وبحمده، غرست له نخلة في الجنة.
منصور بن علوان بن وهبان أبو الفتح
السلمي الصيداوي المؤدب أديب حاسب، له شعر حسن، وكان كثير التبذل، يحضر مقام المصارعين، ويجلس في حلق الطرقيين.
ولد بصيدا سنة اثنتين وتسعين وأربع مئة وكان شافعي المذهب وله: من السريع
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 25 صفحه : 258