نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 25 صفحه : 237
وحدث عن محمد بن عوف بسنده إلى مكحول قال: ما من أمة يكون فيها سبعة وعشرون رجلاً فيستغفرون الله كل يوم سبعة وعشرين مرة إلا لم يصب الله تلك الأمة بعذاب العامة.
توفي مكي بن جابار سنة ثمان وستين وأربع مئة.
مكي بن الحسن بن المعافي
ابن هارون بن علي، أبو الحزم السلمي الجبيلي، من أهل جبيل حدث عن أبي القاسم بن أبي العلاء بسنده إلى عبد الله بن ظالم المازني قال: كنت إلى جنب سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، فلما أن خرج معاوية من الكوفة استعمل المغيرة بن شعبة على الكوفة. قال عسيد بن زيد: فقام فأخذ بيده فتبعته، فقال: أشهد على التسعة أنهم في الجنة، ولو شهدت على العاشر لم آثم. قلت: ومنذاك؟ قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أثبت جراء، فإنه ليس ليك إلا نبي أو صديق أو شعيد. قال له: ومن هم يا رسول الله؟ قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، والزبير، وطلحة، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن مالك. قال: ثم سكت. قلت: من العاشر؟ قال: أنا.
ذكر أبو الحزم أن مولده سنة ثمان وثلاثين وأربع مئة بجبيل. وقيل سنة أربعين وأربع مئة. وتاوفي سنة إحدى وثلاثين وخمس مئة.
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 25 صفحه : 237