نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 25 صفحه : 226
حتى مررت بشيخ من بني تميم يقال له زياد بن جارية جالساً على كرسي، فسألته فقال: حدثني حبيب بن مسلمة قال: شهدت رسول الله حروف نفل في البدأة الربع، وفي الرجعة الثلث.
قال مكحول: طبقت الأرض كلها في طلب العلم.
قال مكحول: رأيت أنساً فقلت: رجل من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا أسلم عليه ولا أسله عن شيء! فسلمت عليه وسألته.
قال أبو مسهر: لم يلق مكحول أحداً من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا أنس بن مالك، لم يسمع منه إلا حديثاً واحداً.
قال الزهري: العلماء أربعة: سعيد بن المسيب بالمدينة، وعامر الشعبي بالكوفة، والحسن بن أبي الحسن بالبصرة، ومكحول بالشام.
وعن إسماعيل بن أمية قال: قال لي مكحول: كل ما أحدثك به، أو عامة ما أحدثك به فهو عن سعيد بن المسيب أو الشعبي.
قال مكحول: اختلفت إلى شريح ستة أشهر لا أسأله عن شيء، أكتفي بما أسمعه يقضي.
كان سليمان بن موسى يقول: إذا جاءنا العلم من الحجاز عن الزهري قبلناه، وإذا جاءنا من العراق عن الحسن قبلناه، وإذا جاءنا من الجزيرة عن ميمون بن مهران قبلناه، وإذا جاءنا من الشام عن مكحول قبلناه
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 25 صفحه : 226