responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 25  صفحه : 185
وأم المغيرة سعدى بنت عوف بن خارجة بن سنان بن أبي حارثة، من بني مرة بن عوف بن غطفان.
وكان المغيرة في جيش مسلمة الذين احتبسوا بأرض الروم حتى أقفلهم عمر بن عبد العزيز، وذهبت عينه، ثم رجع إلى المدينة، فمات بالمدينة، وأوصى أن يدفن بأحد مع الشهداء، فلم يفعل أهله، ودفنوه بالبقيع.
وقيل: إنه مات بالشام. وهو وهم.
قال عبد الله بن أبي بكر المخزومي: سيم ابن أفلح مولى أبي أيوب بمنزله الذي كان لأبي أيوب الذي نزل فيه عليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مقدمه المدينة خمس مئة دينار، فبلغ ذلك المغيرة بن عبد الرحمن، فأرسل إلى ناس من صديقه، وأرسل معهم إلى ابن أفلح، وقد صر ألف دينار في منديل وضعه، فلما جاؤوه قدم إليهم طعاماً، فأكلوا، فلما فرغوا قال لابن أفلح: بلغني أنك أعطيت بمنزلك خمس مئة دينار فلم تبعه. فقال: نعم. قال: أفأسومك به؟ قال: نعم. قال: والذي تحلف به لنسومنك به سومة ثم لا ننقصك منها ولا نزيدك فيها. قال: فأنصفني يا أبا هاشم. قال: إنه قد خرب ولا بد لي من هدمه وبنائه، وأشار له إلى المنديل وقال: في ذلك المنديل ألف دينار، وأنا آخذه بها، فإن كانت لك بذلك حاجة فخذ وإلا فدعه. فقال ابن أفلح: هو لك. ووثب جذلاً مستعجلاً فأخذ المنديل الذي فيه الألف دينار، فتصدق به المغيرة مكانه.
ولما باع ابن أفلح المغيرة منزله الذي كان لأبي أيوب اشترى داره بالبقيع التي تعرف بدار ابن أفلح صارت لعمر بن بزيع؛ فكان المغيرة يركب إلى ضيعته بقباء، فيمر بابن

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 25  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست