نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 25 صفحه : 139
قال سهل بن عمار: كنت عند المعلى بن منصور وإبراهيم بن حرب النيسابوري في أيام خاض الناس في القرآن، فدخل علينا إبراهيم بن مقاتل المروزي فذكر للمعلى أن الناس قد خاضوا في أمره. قال: في ماذا؟ قال: يقولون إنك تقول القرآن مخلوق. فقال: ما قلته، ومن قال القرآن مخلوق فهو عندي كافر.
قال يحيى بن معين: كان المعلى بن منصور الرازي يوماً يصلي فوقع على رأسه كور الزنانير، فما التفت ولا انفتل حتى أتم صلاته، فنظروا فإذا رأسه قد صار هكذا من شدة الانتفاخ.
كان معلى بن منصور ثقة صاحب سنة نبيلاً، طلبوه على القضاء غير مرة فأبى.
توفي معلى بن منصور سنة إحدى عشرة أو اثنتي عشرة ومئتين.
معمر بن محمد بن يزيد
أبو الهيذام الفزاري الإمام حدث عن عيسى بن إدريس البغدادي بسنده إلى ابن مسعود: أنه قال لأصحابه: كونوا ينابيع العلم، مصابيح الهدى، أحلاس البيوت، سرج الليل جدد القلوب خلعان الثياب، تعرفون في السماء، وتخفون على أهل الأرض.
وحدث سنة ثمان وخمسين وثلاث مئة عن يحيى بن علي بن هاشم الخفاف بسنده إلى ربيعة بن كعب قال: كنت أبيت عند حجرة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكنت أسمعه إذا قام من الليل يقول: سبحان الله رب العالمين الهوي! ثم يقول: سبحان الله وبحمده.
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 25 صفحه : 139