نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 25 صفحه : 130
فرجح بهم، ثم وزن عمر فرجح بهم، ثم وزن عثمان فرجح بهم، ثم رفع الميزان قال: وهذا كالحديث الأول.
معقس بن عمران بن حطان السدوسي
قال: دخلت مع أبي على أم الدرداء: فسألها أبي: ما فضل من قرأ القرآن على من لم يقرأ؟ قال حدثتني عائشة قالت: جعل درج الجنة على عدد آي القرآن - وفي آخر: إنه ليقال: اقرأ وارق. فإنه ليقرأ ويرقى حتى ينفذ ما معه - فمن قرأ ثلث القرآن ثم دخل الجنة كان على الثلث من درجها، ومن قرأ نصف القرآن كان على النصف من درجها، ومن قرأ كله كان في عليين، لم يكن فوقه إلا نبي أو صديق أو شهيد.
وحدث عن أم الدرداء، عن عائشة: ليس أحد ممن دخل الجنة أفضل ممن قرأ القرآن.
وحدث معقس عن عبد الله، سمع أبا ذر يقول: الجليس الصالح خير من الوحدة، والوحدة خير من جليس السوء.
معقل بن سنان بن مظهر بن عركي
ابن فتيان بن سبيع بن بكر بن أشجع أبو محمد ويقال أبو سنان ويقال أبو عيسى ويقال أبور.... الأشجعي له صحبة، قدم دمشق على يزيد بن معاوية، ورجع إلى المدينة ساخطاً على يزيد، وخلعه، وكان مع أهل الحرة وقتل بها.
وعن عبد الله بن مسعود أنه قضى برأيه في امرأة مات زوجها، وكان تزوجها ولم يفرض لها شيئاً، أن لها
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 25 صفحه : 130