نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 25 صفحه : 102
معاوية بن عمرو بن عتبة
ابن أبي سفيان صخر بن حرب من فصحاء قريش.
وفد على هشام بن عبد الملك، وكان عند الوليد بن يزيد حين بدأ يزيد بن الوليد في الدعاء لنفسه، وكلم الوليد ناصحاً له، فقال له لما بلغه خوض الناس: يا أمير المؤمنين! إنك تبسط لساني بالأنس بك، وأكففه بالهيبة لك، وأنا أسمع ما لا تسمع، وأخاف عليك ما أراك تأمن، أفأتكلم ناصحاً، أو أسكت مطيعاً؟ قال: كل مقبول منك، وإنه فينا علم غيب، نحن صائرون إليه، ولو علم بنو مروان ما توقدون على رضف تلقونه في أجوافهم ما فعلوا، وتعود فأسمع منك.
معاوية بن قرمل المحاربي
يقال إن له صحبة، قال: كنت مع خالد بن الوليد حين غزا الشام، فخرجنا فرفع لنا دير، فدخلنا فقلنا: السلام عليكم. فخرج إلينا قس فقال: من أصحاب هذه الكلمة الطيبة؟
معاوية بن قرة بن إياس بن هلال
ابن رئاب بن عبيد بن سواءة بن سارية أبو إياس المزني البصري، والد إياس بن معاوية وفد على عبد الملك بن مروان مع الحجاج بن يوسف.
حدث معاوية بن قرة عن أبيه، أن رجلاً جاء بابنه إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أتحبه؟ قال: أحبك الله كما أحبه. فتوفي الصبي ففقده رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 25 صفحه : 102