responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 23  صفحه : 116
أخالف ما أهوى لمرضاة ما تهوى ... وأشكر في حبيك ما يوجب الشكوى
ولولا حلول السحر طرفك لم يكن ... يخيل لي مر الغرام به حلوا
متى تتقي عدوان حبك سلوتي ... إذا كان من قلبي علي له العدوى
بأي عزاء أحتمي منك بعدما ... تتبعت بالألحاظ آثاره محوا
ولم تخل لي من عبرةٍ فيك مدمعاً ... ومن حيرةٍ فكراً ومن زفرةٍ عضوا
أبن لي إذا ما كنت من أكؤس الهوى ... بلحظك لا أصحو فما لي لا أروى

محمد بن علي بن محمد
أبو بكر الفزاري، الغداني الخراط الإمام قال: بلغني عن بعض إخوان أحمد بن حنبل رآه في النوم فقال: يا أحمد، ما فعل الله بك؟ فقال: أوقفني بين يديه وقال لي: يا أحمد صبرت على الضرب أن قلت ولم تتغير: إن كلامي منزلٌ غير مخلوق، وعزتي لأسمعنك كلامي إلى يوم القيامة؛ فأنا أسمع كلام ربي عز وجل.

محمد بن علي بن حيون
أبو عبد الله الأزدي الرقي قدم دمشق وسمع بها.
وحدث عن أبي نصر محمد بن عبد الجليل الهروي الصوفي، بسنده إلى أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن لله في السماء جنداً وفي الأرض جنداً، فجنده في السماء الملائكة، وجنده في الأرض أهل خراسان ".
قال: هذا حديثٌ غريبٌ شاذ، وفي إسناده مجهولون.

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 23  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست