نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 94
وبه تجازون، وكفى به علماً لمن كان يعقل عن الله. فقلت: من هذا الشيخ؟ فقالوا: عبد الله بن عمر بن العاص.
قال أبو سعيد بن يونس: قيس بن ثور بن مازن بن خيثمة السكوني. شهد فتح مصر، ثم انتقل إلى حمص فسكنها، وهو والد عمرو بن قيس.
قيس بن الحارث
ويقال: ابن حارثة الكندي ويقال: الغامدي من أهل حمص. شهد صلاة معاوية، وعمر بن عبد العزيز، وولي القضاء في خلافته.
روى عن عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي، عن أبي الدرداء قال: ما رأيت أحداً أشبه صلاة بصلاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أميركم هذا - يعني معاوية. قال: فقيل لقيس: فأين كانت صلاته من صلاة عمر بن عبد العزيز؟ قال: لا إخالها إلا مثلها.
عن عمر بن عبد العزيز، عن قيس بن الحارث أنه أخبره، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " رحم الله حارس الحرس ".
عن قيس بن الحارث الكندي، عن أبي عبد الله الصنابحي، عن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من مات لا يشرك بالله شيئاً فإن النار محرمة عليه ".
قال العجلي: قيس بن الحارث المذحجي شامي تابعي ثقة.
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 94