responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 21  صفحه : 87
أكلنا لحوم الخيل رطباً ويابساً ... وأكبادنا من أكلنا الخيل تقرح
ونحسبها حول الطوانة طلعاً ... وليس لها حول الطوانة مسرح
فليت الفزاري الذي غش نفسه ... وغش أمير المؤمنين يشرح
وكان أصابتهم مجاعة حتى أكلوا الخيل، فكتم ذلك مسلمة عبد الملك. وكتب مع رجل من بني فزارة، فذلك معنى قوله: " فليت الفزاري الذي غش نفسه ".
قال القاضي: القلبي: الذي يعرف تقلب الأمور، ويتدبرها ويتصفحها، فيعلم مجاريها؛ يقال رجل قلبي حول، وتقليبه، واعتباره، وندبره. ويقال أيضاً: حول قلب كما قال الشاعر: " من الخفيف "
حول قلب معن مفن ... كل داء له لديه دواء
وقوله: " الصمحمح " أراد به وصفه بالشدة والقوة. وبين أهل العلم بكلام العرب اختلاف في معنى الصمحمح من جهة اللغة، وفي وزنه من الفعل على الطريقة القياسية.

قعقاع بن شور السدوسي الذهلي
وفد على معاوية.
عن القحذمي قال: دخل القعقاع بن شور إلى معاوية والمجلس غاص، فقام رجل عن مجلسه وأجلسه فيه، وأمر معاوية للقعقاع بمائة ألف. فقال للذي قام عن مجلسه: ضمها إليك، ففعل.

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 21  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست