نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 82
يدي الملك، فقال: حاجتك؟ فقولي رأس يحيى بن زكريا. فقالت له ذلك، فأعظمه، فقال جلساؤه: أمض لها ما جعلت لها. فأتي يحيى بن زكريا وهو قائم يصلي في جيرون، فقطع رأسه، ثم ذهبت البنت تحمله في طبق، حتى إذا بلغت إلى موضع " الفسقية " خسف بها، فخرجت أمها، فقيل لها: أدركي بنتك، فجاءت ولم يبقى إلا رأسها، فقطعوا رأسها، وأخزى الله ذلك الملك.
قصير ويقال قيصر
من تابعي أهل دمشق. ويقال من أهل مصر.
حدث عن ابن عمر أنه كان يصلي على راحلته حيث توجهت به، فسئل: أسنة هي؟ قال: سنة. قالوا: سمعتها من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فتبسم، وقال: سمعتها.
قال أبو حاتم: قيصر من أهل مصر، لا بأس به.
قال أبو سعيد بن يونس:
قيصر من أبي غزية، مولى تجيب، وينسب إلى ولاء معاوية بن حديج.
قضاعي بن عامر
ويقال: ابن عمرو العذري ممن أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واستعمله على بني أسد، وشهد فتح دمشق. وكان أحد الشهود في كتاب صلحها.
روى ابن سعد من طرق قالوا: وكتب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سم الله الرحمن الرحيم. من محمد النبي إلى بني أسد. سلام عليكم، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد، فلا تقربن مياه طيء،
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 82